قبيلة المومني "شيوخ الجبل"

[الحسناوي]

قبيلة المومني "شيوخ الجبل"

قبيـــــــــلة المــــومـــنـــــــــي "شيوخ الجبل"


يقطن غالبية المومنية في قرى صخرة و عبين و عبلين وعين جنا ومحنا والطيارة


. وهم من أعقاب الحسين بن علي ويثبتون ذلك بحجة مؤرخة في 10 جمادي الأول سنة 1329 ه (1911 م.) . و أنها منقولة عن نسخة قديمة مؤرخة في سنة 380 ه

(990 م.) . محفوظة عند جنيد بن الشيخ محمد الجنيدي بحمص في سوريا.
ونسبهم كتالي :
علي السايح (منه خرجوا المومنية) بن قاسم الجنيدي بن السيد الجندي البغدادي بن محمد العواد بن موسى الشافعي بن إبراهيم علي المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن

محمد الباقر بن زيد العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب. و المومنية من أقوى عشائر عجلون و أوفرها عددا.

الشيخ علي الجنيدي الملقب بالمؤمن


(المومني)هو أصل عشيرة المومني، ويقال أن عشيرة المومني هي أكبر عشيرة أردنية تنبثق من رجل واحد. وما زال حتى الآن جبل يسمى «جبل المومني» ، ويقول أهل عبين

وعبلين و صخرة أنهم بقوا يأخذون خراج تلك الأرض حتى عام 1920 .

عشائر المومني و نخوتهم " شيوخ الجبل" أي, جبل " عجلون " .
و ترجع بالنسب إلى قبيلة "قريش" من بني هاشم و هم من آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


تتألف عشائر المومني من 5 عشــــائر و هم :

1) بني داوود .

2) بني معمر

3) بني عبد الرزاق

4) بني خلف

5) شحادة




من أشهر العشائر في محافظة عجلون هي عشائر المومنيــة (المومني) ويقطنون مدن صخرة وعبين وعين جنا وعبلين وطيارة حيث الجبل والأحراج, ومنهم نسبة تقطن النعيمة من محافظة إربد, وهم منتشرون بكافة أنحاء المملكة وبأعداد كبيرة ولهم تجمعات كثيرة, على سبيل المثال, تعد عشائر المومنية ثاني أكبر تجمع عشائري في مدينة الزرقاء, و خامس أكبر تجمع عشائري في العاصمه عمّان, وثاني أكبر تجمع عشارئري في مدينة العقبة, ينتسبون إلى (الحسين بن علي بن ابي طالب رضى الله عنه) وهم من الجنيدي البغدادي من آل بيت الرسول-صلى الله عليه وسلم- من قبيلة قريش من الحجاز, ولديهم حجة نسب مؤرخة, وهم من أقدم العشائر الأردنية المتواجدة في الأردن, ويرتبطون بالصمادية بنسب قديم حيث تزوج جد عشائر المومنية الشيخ\ علي (المومني) فتاة صمادية من مدينة عجلون وانجب منها كل هذه السلالة الكبيرة والتي تعد بعشرات الألوف وتعتبر عشائر المومنية أكبر قبيلة في عجلون والأردن عددا-من جد واحد-وأقواها ومن أكثرها ثقلاً وتأثيراً في المملكة, و يعمل غالبيتهم بالأجهزة الأمنية و الجيش العربي و الحكومة ويتسلحون بمستوى تعلم كبير وتكاد تنعدم فيهم الأمية و برز منهم الكثير في المجالات العلمية والعسكرية, ويتميزون بالصفات العربية الأصيلة والشجاعة والكرم والجود و التشديد على إكرام الضيف وإحترامه, ويشتهرون بالإنتماء والإخلاص المطلق للقيادة الهاشمية و الروح الوطنية العالية. و هم من العشائر القليلة التي تربطها علاقات نسب و مصاهرة بكافة عشائر المملكة.


التحالفات العشائرية:

تعد قبيلة المومني حليف رئيس لقبيلة بني حسن, حيث لاتزال التحالفات قائمة بين القبيلتين, وتحديداً في مدينة الزرقاء, حيث تربط القبيلتين علاقات نسب ومصاهرة قوية. ولطالما كانت
قبيلة المومني حليفاً بالمعارك و الغزوات لقبيلة بني حسن.


ارتحل الشيخ المومني في البدء إلى عين جنا، وكان هذا قبل وقت طويل، وبقي فيها فترة، ثم تفرق الأبناء في قرى متعددة. وسكن قسم منهم في عبين وعبلين مع نهاية القرن التاسع

عشر،وذهب قسم آخر إلى «صخرة»و آخرون إلى مدن و قرى أخرى . لكن مقام الجد الشيخ علي المومني بقي في عين جنا في عجلون
نزاعات
وكأن التاريخ يرجع بهم إلى الفترة الممتدة بين عامي


1921 و1923، ليستعيدوا بقايا ذكرى حادثة النزاعات التي يختصرها الكهول بأنها صارت بعد أن قتل رجل من قرية سوف من قبل احد أبناء «باعون» القريبة، واسمه «

دقناس». وأراد السوفانية أن يمروا من ارض عبلين باتجاه باعون طلبا للثأر، فرفض أهل المنطقة ذلك طالبين منهم أن يسلكوا طريق الغور ليصلوا إلى باعون. وصار خلاف آخر

أيضا على المراعي في الفترة ذاتها يبن المومنية والسوفانية (أي أهالي سوف)، ما أدى إلى وقوع معارك بين الجانبين قتل فيها من السوفانية 70 فردا ومن الجانب الآخر 14 ،

حتى أن أهل المنطقة حين يتذكرونها يقولون «سنوات الحرب بين المومنية والسوفانية».
اشتد النزاع، فكان لا بد من تدخل أهل الخير للصلح بين المتعاركين، وحدث هذا من قبل عشائر الشمال إلى أن تحقق الصلح بين الطرفين،ولكن بعد عدة معارك.
وعقد اتفاق الصلح في مضافة عشيرة الهنداوي وبعثوا ببرقية تفصيلية ببنود التصالح إلى الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وكان أميرا آنذاك لإمارة شرق الأردن في بداية تأسيسها.

فبعث الأمير، على اثر تلك التسوية، بجيش ليحفظ هذا الصلح ويعززه.
ونصب الجيش خيامه قرب عين عبلين منطقة التماس بين أهل سوف والمومنية ، وبقوا هناك مدة ثلاثة أشهر ، فسميت المنطقة بـ«منزل الدولة»، لأن الجيش نزل هناك. و كان

الأمير في زياراته للمنطقة يخيم أحيانا في ذات المكان، ما رسخ الاسم أكثر.

المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى السادة والاشراف