شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سر الاهرامات

Share/Bookmark

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي سر الاهرامات

    بسم الله الرحمن الرحيم



    مامن شخص تقع عينه علي الهرم الأكبر للمرة الأولي إلا ويتسمر في مكانة ويرفع رأسة لأعلي يجيل بصره في البناء الشاهق مطلقا عبارة تعجب : ما شاء الله , ياه , أو لالالا , مما ميا ! , أو غير ذلك حسب لغته و ثقافته ..... !!
    فذاك الهرم هو المبني الوحيد الباق من عجائب الدنيا السبع القديمة , و هذا ما يدل بالتأكيد علي أنه الأعظم علي الاطلاق بينها... فقد بقي ذلك الهرم شامخا يتحدي الزمن ويسخر من علوم عصرنا المتطورة بقي الهرم هو الشغل الشاغل - عبر العصور المختلفة - لعلماء الآثار و المعماريين الذين لم يستطيعوا التوصل حتي الآن لكيفية بنائه ! , بقي الهرم الأكبر لغزا محيرا لعلماء الفيزياء و الجيولوجيا و الفلك و حتي علماء الأحياء بما ينضح به من أسرار كل يوم....!!
    و فيما يلي سأقوم بعرض بعض جوانب معجزة الهرم لنستوعب و لنفهم أكثر مدي الإعجاز في بناء الهرم :
    أولا: وصف الهرم الأكبر :
    @ارتفاعة 147 م .
    @طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .
    @أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .
    @وحجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.
    @عدد أحجارة 23 مليون حجر .
    @متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن.
    @يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.
    @و قد كان مكسوا بالحجر الجيري الأبيض و لكن كسوته زالت تماما الآن , و أصبح ارتفاعة الحالي 137 م .
    @ حتي الآن لم يتم الكشف عن الهرم الأكبر من جميع جهاته , ولا زالت المعابد الملحقة به - و التي كانت ملحقة بكل الأهرامات الأخري - مطمورة تحت الرمال.
    @حجرة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر يبلغ طولها 10.4 متر وعرضها 5.2 متر وارتفاعها 5.8 متر . أما سقف الحجرة فهو قطعة واحدة من الجرانيت الخالص وزنها 50 طن.
    ثانيا : كيف بني الفراعنة الهرم؟ :
    في مقالة بقلم د. أسامة السعاوي -و هو من أحد الباحثين الذين وضعوا النظريات حول بناء الهرم- يشرح فيها نظريته الخاصه عن كيفية بناء الهرم و يتحدث عن النظريات الأخري ويوضح الصعوبات التي واجهته في نشر نظريته للرأي العام...و لكنني سأعرض ملخصا بأسلوبي عن كيفية بناء الهرم , ثم أضع مقالة الدكتور أسامة...
    [1] مرحلة التصميم و الإعداد :
    لا بد و أن الفراعنة كانوا متقدمين جدا في فنون المعمار و من المؤكد أنهم كانوا يفوقوننا في هذة العلوم , فقد فكر بعض الباحثين في امكانية بناء هرم كهرم خوفو بإمكانيات عصرنا الحالية فوجدوا أنه سيتكلف 7.5 مليون دولار , و سيكون من الصعب جدا بناءه بنفس دقة هرم خوفو و نفس ضبط زاوية ميل الجدران 52 درجة بالضبط , و لو تم بناء ذلك الهرم فإنه لن يصمد ولو 1السر وراء الاهرامات عام فقط و ليس 4600 عام مثل هرم خوفو..!!
    فقبل انشاء أي مبني لابد من التصميم و الرسم أولا ثم دراسة كيفية إقامته عن طريق اختبار التربة , و مجموعة من الحسابات المعقدة لقياس القوي و الضغط علي جدران و قواعد المبني.
    بعد ذلك لابد للفراعنة من حشد عدد كافي من العمال لبناء الهرم , فكم عاملا يحتاجون ؟ و كم مهندسا ؟ و من الذي سيقدم لهم الطعام و الشراب؟ , و من المعروف أن الفراعنة كانوا يعملون في السنة 3 شهور فقط هي أشعر الفيضان التي لايمكن ممارسة الزراعة فيها , وقد قال الكهنة لهيرودوت المؤرخ اليوناني عندما زار مصر بعد بناء الهرم بألفي عام , أن بناء الهرم استغرق عشرين عاما , أي ان المدة الفعلية لبناء الهرم هي 60 شهر , أي خمس سنوات فقط , و قد قدر أحد علماء الرياضيات المدة التي يستغرقها بناء الهرم بالأيدي العاملة 640 عاما..!!
    ثم كذلك التساؤل عن مدي براعة هؤلاء العمال و رؤساء العمال و المهندسين الذين كانوا يضعون الحجر في مكانة بدقة بالغة ليلتصق تماما بالحجر السابق له ودون خطأ واحد !
    [2] عن كيفية اعداد و جلب الأحجار :
    (1) تقطيع الأحجار: من الملاحظ أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم تم تقطيعها بمنتهي الدقة لتكون ملساء تماما لضمان التصاق الأحجار ببعضها بدون وجود فراغات هوائية بينها تؤثر علي قوة الإلتصاق و دون الحاجة لاستخدام مواد أخري للصق الأحجار ببعضها.... فكيف كان الفراعنة يقطعون تلك الأحجار من المحاجر بهذه الدقة العالية ؟ هل كانوا يستخدمون مثلا الموجات فوق الصوتية ؟ أو حتي آشعة الليزر ؟ أو ربما توصلوا لوسيلة أخري نجهل عنها كل شئ ؟
    (2) مصدر الأحجار : هناك عدة نظريات بهذا الصدد :
    الأولي : أن الأحجار كانت تجلب من أسوان, الثانية : أن الأحجار كانت تجلب من محاجر طرة في الجهة الشرقية لنهر النيل , الثالثة: أن الأحجار تم قطعها من هضبة الجيزة نفسها , الرابعة : أن الهرم لم يتم بناؤه عن طريق قطع من الصخر الطبيعي و إنما من أحجار صب صنعها البناؤون المصريون من الحصي الممزوج بالكلس, و أن هذه الأحجار المصبوبة أقوي بكثير من الخرسانة التي نعرفها الآن , و أن الجزء السفلي من الهرم عبارة عن نواة صخرية طبيعية تم نحتها لتتخذ الشكل المطلوب ثم إقامة باقي الهرم عليها , أي أنه كانت توجد في هذه المنطقها مجموعة من التلال اختار خوفو أكبرهم ليقوم بنحته ليكون قاعدةَ لهرمه.
    في الواقع تبدو النظريتان الأولي و الثانية بعيدتان عن التصديق حيث أجمع العلماء علي صعوبة أن تكون هذه الأحجار نقلت لمسافات طويلة و خاصة أن وزن كل واحدة عدة أطنان , وخاصة إذا كان هذا النقل سيتم عبر مسطح مائي مثل النيل...
    في حين تبدو النظرية الثالثة هي الأقرب لتشابة مادة الصخور مع المادة الأصلية لأحجار هضبة الجيزة , ولكن هذا يتعارض مع كون سقف حجرة الدفن من ضخرة من الجرانيت الخالص وزنه 50 طن , و الجرانيت لا يوجد إلا في طره و في أسوان !!
    و النظرية الرابعة تريحنا من التفكير في وسائل تقطيع الأحجار ووسائل نقلها , و لكن لم يستطع أحد إثباتها حتي الآن و تظل مجرد نظريات!!
    (3) كيفية نقل الأحجار ووضعها في أماكنها : توجد الكثير من النظريات سأعرضها بإيجاز :
    الأولي : أن الفراعنة قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور..
    الثانية : دحرجة الصخور علي مجموعة من الزلاقات تحتها جذوع أشجار , ثم رفع الصخور لأماكنها باستخدام نظام معقد من البكرات.
    الثالثة :عن طريق الطائرت الورقية !!! و ذلك أن واحدة من العلماء لا حظت كتابات هيروغليفية تظهر صفا من الرجال يقفون في وضعية غريبة ويمسكون بحبال تقود بواسطة نوع معين من النظام الميكانيكي الى طائر عملاق في السماء.. واتضح انها طائرة ورقية عملاقة تستعمل لرفع الكتل الثقيلة.. فانطلقت في تجربة بعد ان استثير فضولها للبحث في مدى واقعية هذه الامكانية فحاولت مع بعض الاصدقاء ان ترفع قطعة خشب طولها 25 متراً وكتلة أسمنتية تزن 150 كغم بواسطة طائرة ورقية عادية اشترتها من احد المتاجر وقد نجحت في ذلك , و توالت التجارب بعد ذلك , و استطاعت رفع مسلة تزن 35 طنا باستخدان طائرة ورقية عملاقة و مجموعة من البكرات , وتعتمد فكرة ذلك علي الإعتماد علي قوة دفع الرياح في تسهل حمل الصخور ونقلها!!
    الرابعة : عن طريق الروافع الهيدروليكية ! وهي النظرية الخاصة بــ د.أسامة السعداوي و ستعرض بالتفصيل في المشاركة التالية.
    الخامسة : أن الفراعنة كان عندهم علوم متقدمة جدا لا نعلم عنها شيئا و أنه كانت لديهم معدات ثقيلة و أدوات أخري مكنتهم من القيام بذلك , و بالنظر إلي أحد روايات هيرودوت أن الكهنة كانوا يرفعون المعادن عن الأرض بمجرد الإشارة إليها , نجد أن الفراعنة ربما قد توصلوا إلي إلغاء الجاذبية الأرضية و استخدموا ذلك في رفع الأحجار..!! , و بإمكاني أن أتخيل مجموعة من الكهنة يقفون و يشيرون بعصيهم فتخرج الصخور وحدها من هضبة الجيزة لتستقر كل واحدة في مكانها!!! , و لكن لو كان الأمر بهذه السهوله لما استغرقوا 20 عاما في بنائها ...!!
    السادسة : أن الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام و إنما قام ببنائها كائنات فضائية , أو أن حضارة أخري مثل حضارة أطلانطس علي سبيل المثال , و لواضعي هذه النظريات مجموعة من الدلائل مثل نقوش فرعونية في أماكن مختلفة من العالم , نقش يمثل أهرامات الجيزة من الجو موجود بأحد معابد الهند القديمة وجود علاقة ما بين حضارة الفراعنة حضارة المكسيك و أن هذا الرابط قد يكون هو قارة أطلانطس الغارقة .... إلي آخر هذا الكلام الغير موثق و الذي لم أجد في أي من الكتب التي تتحدث عنه صورة توضيحية أو عنوان واضح لأماكن هذه الدلائل التي ذكروها , وقد تحدث أنيس منصور بشئ من التفصيل عن هذه الأشياء في كتابيه الذين هبطوا من السماء, و الذين عادوا إلي السماء.... و شعوري الخاص أن غرض واضعي تلك النظريات هو سرقة انجاز الأهرامات من الفراعنة.
    بالنظر إلي جميع تلك النظريات نشعر أن موضوع بناء الأهرامات غامض و معقد إلي أبعد حد , فكل النظريات تبدو عسيرة التصديق , فبالنسبة لنظرية الأولي أجمع أغلب العلماء أن انشاء منحني رملي مثل هذا يعد معجزة هندسية أكبر من معجزة الهرم , و أنه سيحتاج مجهود ضخم لإقامته , و مجهود أضخم لإزالته.
    و بالنسبة لجذوع الأشجار التي كانت تدحرج تحت الصخور.. من أين كانوا يأتون بكل هذه الكميات من جذوع الأشجار ولا توجد في مصر غابة وا حدة ؟! , و بالنسبة للنظرية الثانية فقد ثبت بالفعل أن الفراعنة كانوا يعرفون البكرات , ولكن هذا سيحتاج لمجهودات عضليه كبيرة , والنظرية الثالثة قد تبدو مقنعة إلي حد كبير و خاصة بوجود ذلك الرسم الهولغريفي , النظرية الخامسة لا بأس بها علي الإطلاق , و لكن إذا كان لدي الفراعنة كل هذه العلوم المتقدمة فلماذا إندثرت ؟ , و إذا كان لديهم معدات متطورة فلماذا لا يوجد أي آثار لها ؟ , ربما إندثرت علومهم المتقدمة لأن الكهنة كانوا بمعزل تام عن الشعب و أن العلم كان مقصورا عليهم فقط .... في الواقع لم يستطع أحد الإجابه علي أي من هذه التساؤلات حتي الآن........ , في المشاركات التالية سأترككم مع مقالة للدكتور أسامة السعداوي يعرض فيها نظريته الخاصه بالروافع الهيدروليكية , ويناقش بقية النظريات..
    "سر بناء الهرم الأكبر"
    بقلم د. أسامة السعداوي
    النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات
    بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي

    لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه ..
    وفي صباح يوم السبت 18 يوليو 1998 م .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على
    كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الاولى من جريدة الاهرام ..
    يقول الخبر بالحرف الواحد :
    ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات )
    ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات )
    هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .
    ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية . الا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الاهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة .. وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لاقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الادلة .. ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل باعلان الخبر السابق في الصفحة الاولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 يوليو 1998 م في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي :
    - الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء .
    - إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود .
    - الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل .
    - الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات .
    - الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء .
    - الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك .
    - الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون


    واني لفي دهشة من أمر هؤلاء (العلماء) الذين لم يتبقى أمامهم الا أن يذكروا لنا أن الفراعنة استخدموا طائرات الهليكوبتر وأجهزة الكومبيوتر والأقمار الصناعية في بناء الأهرامات !! ..
    لم يكتفي العلماء الافاضل بالخبرين السابقين في جريدة الاهرام بل خصصوا عددا كاملا من مجلة (أخبار الأدب) عن الاهرامات في 26 يوليو 1998 م وضعوا فيه كل النظريات التي عرفها العالم عن بناء الاهرام وموجزا لكل الابحاث والكتب والاقاويل والاساطير التي قيلت عن الاهرام جديدها وقديمها في محاولة منهم للوصول الى شيء تائه عنهم لم يهتدوا اليه وهو السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .
    إنه حشد صحفي هائل تدعمه مجموعة من العلماء الاجلاء في محاولة منهم ألا يكون فضل اكتشاف سر طريقة بناء الاهرامات لـعـالـم مصري من خارج وسطهم حتى لو كان هذا الـعـالـم ضابطا وطنيا من صلب القوات المسلحة المصرية .
    وقد بدأت هذه الحمـلة الصحفية الكبيرة بعد أن حاولت الاتصـال بهم بشتى الوسائل اعتبارا من 1 يوليو 1998 م لشرح السر الحقيقي الذي توصلت اليـه .. وبدلا من أن يستعينوا بي لشرح هذا السر قاموا بهذه الحملة الصحفية عن الاهرامات التي لا أرى لها مبررا لأنها لم تقدم أي جديد
    لم تنتهي الحملة الصحفية الى هذا الحد بل اننا نجد أن هؤلاء العلماء أنفسهم قد تراجعوا بسرعة شديدة عن كل هذه النظريات الجديدة في مقال نشر يوم الجمعة 31 يوليو 1998 م . وقالوا بالحرف الواحد على لسان أحدهم :
    (إنه لا توجد أي برديات قديمة تتحدث من قريب أو بعيد عن نقل الأحجار أو عن طريقة بناء الأهرام .. وأيضا ليست هناك برديات تشير من بعيد أو قريب عن تحكم المصريين في قوى الجاذبية الأرضية أو استخدام الليزر)
    ونراه ينكر أيضا موضوع استخدام المهندس إيمحوتب للتعاويذ السحرية في رفع أحجار الهرم .. الى آخر هذه الاكتشافات العبقرية .
    وأنا أتسائل لماذا أعلنوا اذن في بادئ الأمر عن هذه الاكتشافات العظيمة في الصفحات الأولى للجرائد ثم عادوا بعد أقل من أسبوعين لانكارها ؟ .
    ومعنى ذلك أن هؤلاء العلماء الأفاضل لم يجروا أي بحوث أو دراسات جادة فيما يتعلق بأسلوب بناء الأهرامات وانما كانت محاولات منهم لذكر كل الأساليب المحتمل استخدامها في عملية البناء .. الخرافية منها والمعقولة .. للتشويش على المكتشف الحقيقي لنظرية البناء الصحيحة لحرمانه من فرصة اعلان اكتشافه على العالم .
    وكان كل ما استطعت أن أفعله للرد على هذه الحملة الصحفية الظالمة الهائلة التي تصدر عن أكبر مؤسسة صحفية في مصر ضد شخصي المتواضع هو أن أقوم باصدار ونشر كتاب يحتوي على ملخص بسيط لاكتشافي التاريخي عن السر الهندسي الحقيقي لبناء الأهرامات المصرية القديمة ..
    وبالفعل صدر الكتاب في عام 1998م تحت رقم إيداع دار الكتب المصرية رقم .. 10716 / 98 .. بترقيم دولي .. ISBN 4408 20 245 978 .. ويتضمن هذا الكتاب ملخص بسيط لهذه النظرة الهيدروليكية
    التالي هو مقال نشر في مجلة الهدف الكويتية عدد أغسطس 1998 بقلم الدكتور أسامة يتحدث فيه عن نظريته الهيدروليكية و كيف توصل إليها
    كشف علمي مثير وبحث علمي خاص عن
    السر العظيم لطريقة بناء الهرم الأكبر
    يدعي كثير من علماء المصريات الأجانب وغيرهم أن هرم الملك خوفو على وجه الخصوص لم يكن من الممكن أن يقوم ببنائه المصريون القدماء بسبب وجود طرق ووسائل وعناصر معمارية وفنية فيها اعجاز هندسي لم تـتـوافـر في المعابد والمقابر المصرية القديمة الأخرى على تنوع أشكالها . لذلك فهم ادعوا بأن سكان قارة أطلنتس الخيالية المفقودة أو سكان المريخ الذين لم يراهم الناس هم الذين بنوا هذه الأهرامات .. وكل الخبراء يعلمون بأنهم ادعوا ذلك لأن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .
    ومن خبرتي الهندسية الطويلة سألت نفسي السؤال التالي :
    كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها خمسة أطنان الى ارتفاع عشرون مترا بدون استخدام عمالة بشرية أو أجهزة حديثة مثل الأوناش أو الطائـرات ؟؟ .
    بحثت طويلا وكانت الإجابة هي :
    أنه لا يمكن أن يتم ذلك الا باستخدام الروافع الهيدروليكية .
    الملك خوفو يستخدم الآبار الصاعدة والروافع
    الهيدروليكية ونظريـات الطفو في بناء الهرم
    لقد كانت قوة المـاء هي القـوة الوحيـدة المتعاظمة التي وفرتـها الطبيعة للمصريين القدماء .. وبقوة الماء فقط بنى
    المصريون القدمـاء حضـارتهم الخالدة .. تماما مثلما أن البترول هو قوة الحضارة الحالية ..
    وبدون البترول تتوقف معظم القوى المحركة في العالـم ..
    وبدون المـاء تتوقـف الحيـاة
    وقبل أن نبدأ في شرح سر أسلوب بناء الأهرامات يجب أن نسأل أنفسنا السؤال التالي : كيف يمكن رفع المياه الى خزان ضخم مقام على سطح عمارة ارتفاعها مائة متر بدون استخدام أية محركات ؟
    والاجابة على هذا السؤال واضحة وهو باستخدام المواسير ( أو الآبار الصاعدة ) باستغلال قوة اندفاع المياه الآتية بقوة من مصدر أكثر ارتفاعا .. أو أعلى ضغطا .. مثل اندفاع مياه فيضان النيل .
    وقبل أن نشرح السر الحقيقي لطريقة بناء الأهرامات .. هيا بنا نقرأ العبارات التالية من بعض مراجع علم المصريات :
    من كتاب ( الأهرامات الكاملة .. مارك لينر .. THE COMPLETE PYRAMIDS ) نقرأ :
    ( كما أن أحدث الأبحاث أثبتت أن الملك خوفو أنشأ ميناء ضخما بالقرب من قاعدة الهرم وأن السفن الحاملة للأحجار كانت ترسوا فيها .. بالاضافة الى شبكة من القنوات الملاحية لتسهيل دخول وخروج السفن ) . وقد أورد المؤلف رسما كاملا بالألوان عن هذا التصور .
    ومن كتاب ( الأهرامات المصرية .. د / أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :
    (وفي نقطة تقاطع الممر الصاعد بالممر الأفقي توجد فوهة بئر تنزل عمودية في بعض الأحيان الى عمق مقداره ستون مترا " 60 م " الى أن يصل الى القسم الأسفل من الممر الهابط)
    ( وهناك رأي بأنه من الميسور عمل ذلك إذا ما أقاموا جسورا حول الموقع المحدد وملئوا داخله بالماء ) .
    (وثانيهما أن الهضبة الغربية كانت قريبة من الأراضي المزروعة وترتفع فجأة الى ارتفاع قدره حوالي " 65 " مترا وسطحها يكاد يكون مسطحا)
    (أما الأحجار التي كان يتحتم عليهم قطعها من المحاجر في الناحية الأخرى من النيل أو من مناطق نائية فانهم كانوا يجلبونها محملة فوق سفن كبيرة مسطحة القاع ويخزنونها على الشاطئ في أقرب مكان من موقع الهرم )
    (واذا فحصنا بعض المباني الأثرية التي لم ينتهوا من اتمامها فانا نستطيع التأكد من أنهم لجئوا الى عمل جسور وطرق صاعدة من التراب والحصى .. وأنهم كانوا يبنون جدرانا من الطوب لتثبيتها ثم يزيلون ذلك كله عندما يتم البناء)
    (ولن يكون مستغربا اذا عثر في يوم من الأيام على سفن أخرى الى جانب الطريق الصاعد)
    (ومن أقوال هيرودوت .. وكانت هذه الحجرات مشيدة فوق ما يشبه الجزيرة ويحيط بها الماء الذي أتوا به من النيل بواسطة قناة)
    (ولا يستطيع أي أثري أن ينكر أننا لم نستطيع حتى الآن حل جميع المشاكل المتعلقة بهذا الهرم أو بطريقة بناءه)
    ومن موسوعة ( مصر القديمة .. الجزء الثاني .. سليم حسن ) نقرأ ما يلي :
    (ومن المدهش أن الحفائر التي عملت في منطقة الأهرام حديثا كشفت لنا عن ظاهرة جديدة . فقد وجد بجوار البئر التي تؤدي الى حجرة الدفن بئر أخرى لا تؤدي الى حجرة دفن .. ولا يعرف السبب الذي من أجله حفرت .. وتكررت هذه الظاهرة أكثر من مائة وخمسين مرة)
    (وعندما كان يفيض النيل على البلاد لا تظهر الا المدن فقط من وسط الماء ويكون مثلها كمثل الجزر الصغيرة في بحر إيجة ويصير باقي مصر بحرا . وعندما يحدث ذلك فان القوارب لا تسير في مجرى النهر فقط بل تسير في طول السهل وعرضه والمسافر من نقراش متجها نحو منف يمر بالضبط بالقرب من الأهرام)
    (وخلف هذا الباب الوهمي كان يوجد البئر .. وكان يصل عمقه أحيانا الى 40 مترا ! .. وهذه الآبار كان الجزء العلوي منها مبنيا بالاحجار الى أن يصل الى الصخر فينحت فيه الى العمق المطلوب !!)
    (غير أننا لم نعثر على ألقاب تدل على وجود هذه المصلحة اللهم الا لقب " رئيس بيت الماء " الذي كان يحمله "رع ور")
    (ولا أدل على ذلك من السفن التي كانت تشق عباب النيل محملة من أسوان بالأعمدة والشرفات والأفاريز المجهزة لتقام في الأماكن التي أعدت لها)
    (وعلى أية حال فهناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن المصريين منذ فجر تاريخهم بل منذ عصر ما قبل التاريخ كانوا يسبحون في البحر)
    (ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن المصري في ذلك الوقت قد توصل الى اختراع البكرات التي تستعمل لرفع الاحجار الضخمة .. وقد عثر حديثا في منطقة الأهرام على بكرة كاملة مصنوعة من الجرانيت تدار بواسطة ثلاثة حبال وجدت في احدى منازل مدينة الهرم الرابع .. وكذلك عثر على جزء كبير من بكرة أخرى في معبد الهرم الثاني)
    وعن وصف الهرم الأكبر من الداخل نقرأ :
    (وأثناء زحفهما داخل الهرم .. وجدا بئرا ثم أفضى بهما البئر الى بئر آخر حتى عبرا ستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى انتهيا الى بيت مربع فيه حوض)
    تابع المقالة :
    السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم
    ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :
    [ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]




    وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .
    وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء .
    فيما يلي صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية من أعلى هضبة الجيزة حتى أسفل الوادي
    وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية




    باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
    10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
    أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!
    وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .
    وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم
    ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية
    أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م
    و بعد الإنتهاء من المقالة الطويلة للدكتور أسامة السعداوي( والتي قمت باختصارها ! ) أتابع عرضي لبقية جوانب معجزة الهرم...
    ثالثا :هل بني الهرم فقط ليكون مقبرة للملك خوفو؟
    يقول المؤرخون أن خوفو بني الهرم الأكبر ليكون بيتا أبديا له , و لكنه رغم ذلك لم يهنأ بالإقامة فية أكثر من مائتي عام لأنه عند بدء عصر الإضمحلال الأول في عهد الأسرة السادسة تم نهب جميع مقابر الملوك بما فيها الهرم الأكبر....
    و قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟ الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات التجارية إلي بلاد لم يفهما المؤرخون بدقة و لكنهم رجحوا أنها قد تكون مملكة بابل القديمة , و كذلك كتب أنه قام بعدة حملات حربية لصد بعض المغيرين علي حدود مصر الشرقيه.....
    نستنج مما سبق أن خوفو كان فرعونا عظيما بالتأكيد و من المؤكد أكثر أنه لم يبن الهرم فقط لمجد شخصي , ولكن كان له غرض آخر أكثر أهمية من مجرد بناء مقبرة...
    توصل أحد العلماء لرأي خاص جدا بشأن الغرض من بناء الهرم , هو أن الهرم لم يكن هو ما يهم خوفو , و لكن (( بناء الهرم )) هو ما كان يهمة حقا , لأن في بناء الهرم بناء للشعب المصري أيضا , فالبناء حشد و تنظيم و هندسة و غاية رفيعة...
    أي أن بناء الهرم كان الغرض منه توحيد الشعب المصري وحشدة , ليكون الهرم شاهدا عبر العصور علي وحدة الشعب المصري , و أن كل المصريين تجمعوا معا لهدف واحد هو الهرم....
    رابعا : أسرار و ملاحظات غريبة خاصة بالأشكال الهرمية :
    - يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.
    - يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.
    - يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.
    - تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.
    - الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.
    - النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.
    - غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.
    - صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.
    - الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.
    - المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.
    - الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.
    - أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.
    - المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة
    و كل الظواهر السابقة ناتجة عن مشاهدات و تجارب و إن كان السبب الحقيقي لكل ظاهرة ما زال مجهولا.
    و قد وضعت عدة نظريات لتفسير هذه الظواهر :
    الأولي :أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
    وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.السر وراء الاهرامات جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.
    الثانية :النظرية الخماسية:
    في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة هي النظرية الخماسية يقول فيها
    من إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي خمس(1\5) ذراع , و هو مقياس قديم لقياس الزوايا.
    فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.
    إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.
    أثبتت التجارب مع ما يؤثر ايجابياً من القوى الحيوية الخفية أو الظاهرة وأن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات التي تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي.
    ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارق:
    أولاً ــ الشكل الهندسي:إن الشكل الهرمي كشكل هندسي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة وكأن في القمة مركز تجمع قوى أرضية عبر القاعدة ثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المتضامنة والمكثفة في قلب الهرم كشكل هندسي...... وقد يكون الشكل الهندسي كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية من خلال قمة الهرم التي لا تتجمع إلا في الشكل الهرمي.
    ثانياً ــ الاتجاه نحو المحور الشمالي- الجنوبي: إن الاتجاه المحوري نحو الشمال- الجنوب المغناطيسي قد يؤثر ايجابياً على صحة الإنسان وقد يعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات الحيوية في جسم الإنسان وينشط حركة الدورة الدموية والنشاط العصبي والهرمونات للجسم مما يقوي مناعته المكتسبة ويصد عنه أي غزو ميكروبي مهاجم أو قوى خفية ضارة مما يحميه من الأمراض ويساعده على الشفاء من أي مرض يلم به ومعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية ازدادت مناعة الإنسان بإذن الله لأنها درع منيع ضد الأمراض بل العجيب أن شخصية الإنسان تكون قوية ومؤثرة جداً لدرجة السيطرة على الآخرين بسهولة لقوة جاذبية هذه الطاقة ولذا يسمى الإنسان جذاب. فهل سر القوة الخارقة داخل الهرم يكمن في تجمع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها في نقطة ما داخل الهرم أم هو تخفيف للجاذبية الأرضية والاحتفاظ بالطاقة الجسمية للإنسان بلا تبديد نتاج الشكل الهرمي الهندسي المحافظ على الطاقة داخل الجسم بل المجمع للقوى والدافع لها والمفجر لطاقات الإنسان وقواه الخفية. يقولون أن الإنسان فوق سطح القمر يكون أكثر قوة وسرعة وانطلاقاً وفكراً وذكاءً ويبررون ذلك باضمحلال وضعف الجاذبية القمرية فهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم مما يعني ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم وكأن الجاذبية تجذب القوى والطاقات ولأن الجاذبية داخل الهرم تضعف فيخف سحب قوى الإنسان مما يجعله قوياً.
    بأخذ الإعتبار لكل ماسبق نجد أن الفراعنة لم يختاروا الشكل الهرمي لدفن جثثهم فيه اعتباطا , و لكنهم بالتأكيد كانوا يعرفون الخواص الغير عادية للأشكال الهرمية.


    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة علي كامل ; 11-24-2014 الساعة 08:10 PM

  2. #2

    افتراضي رد: سر الاهرامات

    الغرض من بناء الهرم:

    نسج الكثير من الهواة الكثير من الآراء حول فائدة الهرم ،فقال بعضهم أن الكهنة دونوا الأحداث المستقبلية لتاريخ العالم من عام 4اشياء يعرفها الاهرام ق.م حتى عام 2اشياء يعرفها الاهرامم ،لذا نجد العلماء في بحث مستمر لإقامة مقابلة بين التاريخ وبين اتجاهات وحركة الممرات والحجرات داخل الهرم.حتى توصلوا في النهاية إلى أن الممر الهابط داخل الهرم يمثل الإنسانية وهي في طريق الجهل والشر والانحطاط ونقطة التقاء الممر الهابط بالممر الصاعد تمثل البشر عند انقسامهم إلي فئتين، الفئة الأولى تواصل هبوطها تحت تأثير أرواح شريرة تحكمها حتى تصل إلي حفرة البئر السفلي ،أما الفئة الثانية فإنها ترتقي الممر الصاعد بهداية تعاليم الرسالات السماوية حتى تصل إلي القاعة الكبرى حيث النور والضياء . وهذه الفئة عندما تصل إلي نهاية القاعة الكبرى يجب عليها أن تمر بمحنة الفوضى والخلط في الحجرة السابقة لحجرة الملك، وهذه المرحلة هي مرحلة تطهير لها قبل أن تدخل إلي غرفة الملك حيث تحظى بمجد المجيء الثاني أو الولادة الثانية.

    ووفقاً لقول عالم في هذا المجال ذكر أن هذا التقويم التنبئي قام على أساس علامات متتابعة توجد على امتداد الممرات والحجرات .حيث تمثل البوصة داخل الهرم ستة من السنوات (ابتداء من يوم خلق الإنسان حتى يوم القيامة). ولكن هذا التفسير أقرب إلي الخيال منه إلى الواقع ، ومعظم هؤلاء المدعون قدروا نهاية العالم عام 2اشياء يعرفها الاهرام تبعاً لما استنبطوه من الهرم أو هكذا يدعون ولكن الحقيقة ظهرت حيث لم يحدث شيء ،ولكنهم سيدعون سنة أخرى لتكون نهاية العالم.لدلك نقول أن الهرم مازال لغزا محيرا للعلماء و الدارسين.

    كما يقال أيضا أن الهرم بنى كمرصد لمراقبة السماء و طريقة الرصد تعتمد علي قدرة أحد الراصدين بحجرة الملكة أن يضبط وقت المشاهدة مع الراصد الآخر الموجود في القاعة الكبرى عن طريق ساعة مائية أو رملية ، وبهذا يمكن إجراء التطابق المطلوب في قراءات ظهور النجوم أو اختفاؤه عبرمجال الرؤية في القاعة الكبرى ، وبالنظر إلي س الممر الهابط يمكن للراصد أن يعرف اللحظة المحددة لعبور النجم فهي اللحظة الوحيدة التي ينعكس فيها ضوء النجم على صفحة الماء ، وهناك طريقة مشابهة تستخدم في أحد مراصد البحرية الأمريكية بواشنطن.


    من بنى الهرم ؟

    لعل هذا السؤال يكون غريباً على بعض الناس وذلك لان من المعروف أن الهرم بني في عهد الملك خوفو بيد المصريين القدماء . وهذا هو ما يعرفه الكثير من الناس . ولكن يبدو أن بعض الهواة لا يعرفون ذلك، ولم يسمعوا أبداً أن الهرم الأكبر بناه المصريون ، لدا عكف هؤلاء الهواة على نسج الأساطير والخرافات حول بناة الهرم ، فأخذوا يرددون أن الهرم بنى مند أكثر من 1اشياء يعرفها الاهرام00عاماً أي قبل ظهور الإنسان المصري وقبل إنشاء الحضارة المصرية. كما أخذوا يرددون أن من بنى الهرم جاء من القارة المفقودة اطلانتس والعجيب أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد بل حاول بعضهم إثبات أن بناة الأهرام جاءوا من المريخ. أليس هذا شيء غريب؟ فهم لم يكتفوا بتزييف التاريخ أو تغيير الحقائق بل أخذوا يرددون ذلك في أنحاء العالم دون أن يكون لهم علم بهذا الأمر فهم ليسوا متخصصين بل هم مجرد هواة ،ولعل أكبر دليل على كذبهم وترديدهم لشيء لا بفقهوه ، أنهم لم يحاولوا قط أن يتناقشوا مع أحد العلماء المتخصصين في علم المصريات ، ولكننا نرد عليهم قائلين إذا كنتم لا تريدون محاورة العلماء المصريين حسنا لا تحاوروهم ، واذهبوا إلي العلماء الغربيين- وما أكثرهم – الذين قاموا بتأليف العديد من الكتب حول الحضارة الفرعونية و التي تعتبر مراجع لكل باحث محترم ، اسألوهم وهم سوف يوضحون لكم أن ما تقولونه إنما هو مجرد أكاذيب وتخرصات وهؤلاء العلماء ليسوا مصريين لذا فهم لن يكونون متعصبين –كما يزعم هؤلاء الهواة عن العلماء المصريين -وإليكم فيما يلي بعض المواقف التي حدثت من قبل هؤلاء الهواة لمحاولة إثبات أن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام.


    ملحوظة : هذه المواقف ليست من نسج خيالنا ولكنها حدثت بالفعل ومعروفة وان حاول البعض التعتيم عليها إعلاميا. فإذا لم تصدقونا يمكنكم أن تسألوا الدارسين والعلماء في ذلك الشأن وهم بالتأكيد سوف يؤيدون كلامنا .

    وأول هذه المواقف حدث عام 1996 عندما جاء مهندس فرنسي (ليس تابعا لأي هيئة علمية) إلي مصر وكان هذا المهندس قد كتب كتاباً يحاول فيه إثبات وجود أدلة على القارة المفقودة .و عندما وصل إلى مصر أرسل هذا المهندس خطابا إلى هيئة الآثار يطلب منهم الإذن بعمل ثقب تحت الحجرة الأولى لهرم خوفو، وزعم أن الغرض من هذا الثقب معرفة طبيعة الصخرة التي بنى عليها الهرم. فتم تشكيل لجنة لدراسة مشروعه واعترض البعض موضحا أن السبب من هذا الثقب البحث عن أدلة عن القارة المفقودة . وللأسف وافق المسئول الأثرى الأول على هذا المشروع وعمل الثقب . فماذا كانت النتيجة؟ لم يجد هذا المهندس أي شئ وكان هذا اكبر دليل على تبنيه أفكار خاطئة . و بعد دلك قام هذا المهندس بتأليف كتاب لا قيمة له ولا يستحق حتى القراءة.


    أما الموقف الثاني هو مجيء عامل شحن أمريكي من لوس انجلوس أطلق على نفسه اسم اوزوريس وكان هذا العامل يعتقد في وجود نفق في حجرة الدفن الأولى السفلية داخل الهرم والتي تمتد إلي نحو ..1متر تحت الأرض وزعم إن هذا النفق ينتهي بحجرة بداخلها "مزامير داود" وقد قابل هذا العامل الدكتور زاهي حواس الذي قال له بأن هذا النفق لا تدعمه أي أسانيد علمية . لكن العامل طلب منه تصريح للكشف عن هذه المزامير ،فأجابه الدكتور زاهي حواس أنهذ لا يملك سلطة قانونية ليصرح له بالكشف ،وبعد فترة دخل الدكتور زاهي مع هذا العامل الهرم بعد رجاءه له بالدخول معه لانه هو الوحيد الذي يعرف طريقة ويمكنه تحديده وعندما خرج الدكتور زاهي حواس أسف على الوقت الذي أضاعه مع هذا العامل حيث لم يجدوا شئ . وكانت هذه الأحداث قد حدثت بعد عام من سقوط حجر من كتف أبو الهول الساعة.1.3 ظهرا في شهر فبراير . وكان حارس أبو الهول قد اعتدى بألفاظ مشينه على الأثرى المكلف بمنطقة أبو الهول، لذا تم نقل هذا الحارس إلي الواحات البحرية ولكنه لم ينفذ ذلك واستقال . وفي أثناء جولة العامل الأمريكي في منطقة الهرم قابل ذلك الحارس واتفقا معا على عمل زوبعة كاذبة هزت مصر كلها.


    وكان مضمونها إن بعض الأثريين بالهرم هم الذين اسقطوا الحجر، وانهم قاموا برشوة الحارس لكي يسكت وحصل الأمريكي على هذا الكلام على شريط فيديو من الحارس وتوجه به إلي مديرية أمن الجيزة ، واستمر التحقيق في هذا الموضوع عامين كاملين .وأخيراً استطاع رئيس النيابة (الأستاذ ياسر فؤاد) أن يكشف سر هذه المؤامرة وأعلنها في الصحف.


    ولم يهدأ هذا الرجل لكن وبعث شابا أخر لمحاولة الكشف عن الأدلة التي تثبت وجود قارة اطلانتس وان الحكومة المصرية تخفي هذه الأدلة ولا تريد اعلانها. واخذ يندد بالأثريين المصريين الذين لا يريدون السماح له بالبحث عن هذه الادلة المزعومة.


    ولم يكتف بهذا لكنه قام بإنشاء موقعا خاصا على الانترنت *** site لكي يكون بمثابة مكان ثابت يتحدث فيه عن ادعاءاته. لم تسكت الحكومة المصرية بل قامت بإنشاء موقعا للجيزة على الإنترنت لكي تعلن فيه الحقائق والاكتشافات العلمية و ترد علي الادعاءات الكاذبة.


    أما الموقف الثالث هو أن رجل من أمريكا يقوم بأبحاث غير علميه ،واخذ ينشر مقالات يتحدث فيها عن وجود أهرام و أبو الهول على كوكب المريخ وان من يعيشون على هذا الكوكب هم الذين بنوا الأهرامات، ووضع هذا الرجل صورا في مقالاته تظهر الكوكب وعليها أشكالا هرميه . ما رأيك في هذا ؟ وتخيل وجود سكان على المريخ هم الذين بنو الاهرام . وعندما سئل العلماء المتخصصين في الفضاء عن هذا السؤال ردوا بأن هذا يحدث وان هذه الهياكل الضخمة ليست نوعا من البناء بل هي على الأرجح تكوينا جيولوجية . وقام بالرد على هذه الخرافات العالم المصري الشهير الأستاذ / فاروق الباز . ولكن الرجل زعم أن فاروق الباز اكتشف الأدلة –في أثناء عمله بوكالة ناسا للفضاء- على وجود أهرام على كوكب المريخ ولكن نظراً لأنه مصري فهو لم يعلن هذا الكشف حتى الآن. أي أن هذا الرجل الأمريكي لم يكتف بتزييف التاريخ بل اخذ يشوه سمعة رجل يحترمه العالم اجمع لعلمه الغزير و لأبحاثه العلمية.

    ننتقل من أمريكا إلى بلجيكا حيث ألف مهندس بلجيكي من اصل مصري كتابا باسم مجموعة الاوريون . وتتلخص فكرة كتاب الاوريون ان الفراعنة منذ نحو 10.اشياء يعرفها الاهرام عام قد بنوا الأهرام الثلاثة الموجودة بالجيزة لكي تتقابل تماما مع النجوم الثلاثة الأساسية في مجموعة الاوريون ، كما أشار هذا الكتاب أن النجوم الأخرى في مجموعة الاوريون في السماء تتقابل مع أهرام أبو رواش في الشمال وزاوية العريان وسقارة و دهشور في الجنوب. وزعم الكتاب أن الهرم ليس مقبرة للفرعون بل هو مرصد وانه عن طريق الفتحات الموجودة في حجرة الدفن يتصل الملك بالنجوم .

    حكاية عجيبة حيث لا يوجد سند علمي واحد على ما يقوله هذا الكتاب . ورغم دلك تبنت الصحف والإذاعات العالمية هذه الفكرة وأفسحوا المجال لمؤلفي هذه الكتب لعرض أفكارهم .

    و هذا هو ذا دليل على خطأ هذه الفكرة حيث يمكن أن نثبت خطأ هذه الفكرة من الناحية الأثرية عن طريق أن هرم أبو رواش الذي بناه الملك جدف رع أو ددف رع ابن الملك خوفو لا يمكن أن يكون ضمن MASTEX PLAN أي ضمن تخطيط عام موضوع لان هذا الملك اخذ الحكم عنوة بعد وفاة آبية بعد أن عين وصيا للعرش بمساعدة أمه واصبح ملكا ، وترك الجيزة ليبني هرمه في أبو رواش . ويعتقد أن أخاه خفرع قتله بعد أن تولى الحكم لمدة 8 سنوات وعاد خفرع ليبني هرمه إلى الجنوب من هرم أبيه مباشرة.

    وهناك جزء أغفله أصحاب فكرة الاوريون وهو أن أهرام أبو صير و أهرام جنوب سقارة لم يجدوا لها نجوما تتقابل معها ولم يعطوا لذلك تفسير . هذا بالإضافة إلى عدم وجود حضارة يرجع تاريخها إلى 10.اشياء يعرفها الاهرام عاما كما أدعو ، حيث أن المعروف أن عصر ما قبل الأسراتأو عصر إنتاج الطعام بدأ من5اشياء يعرفها الاهرام ق. م وانه بداية الأسرة الأولى يرجع إلى 3اشياء يعرفها الاهرام ق.م .ولنفرض أن هناك حضارة من ذلك الوقت إذن أين السجلاتأو الآثار التي تثبت هذه الحضارة وهناك نقطة أخرى هي انهم أشاروا في كتابهم أن المصريين القدماء منذ 10.اشياء يعرفها الاهرامعاما بنو الأهرام مع ذلك نجدهم في كتاب رسالة من أبى الهول -لنفس المهندس ومعه كاتب إنجليزي- يشيرون إلى قارة اطلانتس وان شعبها هو القادر على عمل هذا التخطيط في الوقت الذي لا يوجد فيه دليل واحد على وجود هذه القارة بل هي وهم . إذن نجد هناك تناقض كبير بين أرائهم.

    وقد صدر حديثا كتاب في نيويورك يثبت وهم وجود هذه القارة وانه ليس لها وجود .وفي الوقت نفسه تؤكد اكتشافات في منطقة الهرم وجود قرى العمال ومخابزهم وألقاب الموظفين التي تثبت أن المصريين القدماء هم الذين بنوا الأهرام (سنتحدث عنها في الأدلة التي تثبت أن المصريين القدماء هم بناة الأهرام).

    كما كشف حديثا أن الفتحة الشمالية في حجر الملكة داخل الهرم مسدودة تماما بعد 19 مترا وهذا يشير إلى عدم اتصال الملك عن طريق الفتحات بالنجوم . ومن هذه النقاط التي شرحناها نجد أن كتاب هذا الكتاب قد اخطئوا ولا يوجد دليل واحد يثبت ادعائهم .

    وحدثت مناظرات بين علماء المصريات المتخصصون و كتاب هذه الكتب وقد اسفرت تلك المناظرات في فيروجينيا بتش إعلان هؤلاء المؤلفون انهم اخطئوا وان الأهرام الثلاثة بالجيزة ترجع إلى الأسرة الرابعة التي تبدأ من 4600ق.م وان الذين بنوها هم خوفو و– خفرع , منكاروع ولكن الاختلاف الوحيد بينهم وبين علماء المصريات أن الهرم ليس مقبرة وانما هو مرصد فلكي على الرغم من أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت أن الأهرام ليست إلا مقابر، ولكن هذا الاختلاف اختلافا طبيعيا في وجهات النظر.

    ومع الأسف وبالرغم من كل هذا المجهود الذي بذله علمائنا نجد أن بعض المصريين الذين من المفروض أن يدافعوا عن حضارة أجدادهم ينشرون كتبا لاثبات ان الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام والموقف التالي حدث مع الدكتور زاهي حواس الذي يعد من اشهر العلماء في علم المصريات حيث قابل الدكتور شاب مصري لم يبلغ الثلاثين من عمره يعمل محاسبا بمصر، وكان هذا الشاب قام بنشر كتاب باسم الفراعنة لصوص حضارة وعندما تصفحه الدكتور زاهي لم يجد فيه معلومة واحدة صحيحة أو فكرة مؤيدة بالإثباتات .وحاول هذا الشاب أن يثبت أن هرم خوفو لم يقم الفراعنة ببنائه و إنما خوفو نسبه لنفسه. كما أن هذا الشاب يعتقد أن بناة الهرم هم قوم عاد وثمود الذين عاشوا في مصر ويبلغ طول الفرد منهم نحو 36 مترا ،فعلا انه رأي يستحق الاحترام أليس كذلك ‍‍1‍‍‍‍؟ وأخذ هذا الشاب يشرح كيف بنى هؤلاء القوم الهرم، وحاول الدكتور أن يوضح له أن قوم عاد وثمود عاشوا في شبه الجزيرة العربية وان هناك كتابات ثمودية عثر عليها أثناء قيام بعثة تضم الدكتور زاهي لمصلحة جامعة الدول العربية على مدخل كهوف بالمديرية بجنوب اليمن. بالإضافه أن متوسط الطول لدى المصري القديم من الأسرة الاولى حتى العصر الرومان من 175- 185 سم بما يماثل أحفاده المصريين الان. أما بالنسبة لكبر حجم التماثيل الموجودة أمام المعابد فالغرض منها تصوير عظمة الملك الإله وهو يهزم الأعداء، أما طوله الحقيقي يظهر في تقديمه القرابين للآلهة. ولكن مع كل هذا لم يقتنع الشاب، وذكر أن عنده الدليل أن هناك هياكل عظمية عثر عليها بسوهاج لأشخاص طول الفرد منهم 36 مترا .وليتأكد الشاب من أن هذا كله ادعاءات وافتراءات اتصل الدكتور زاهي حواس بالأستاذ احمد الصاوي أستاذ الآثار بكلية الآداب جنوب الوادي، و أخذ الأستاذ أحمد يشرح للشاب أن هذا كله هراء وانه لم يعثر على مثل هذه الهياكل ولكن يبدو أن الشاب لديه قوة داخلية تقنعه بأن ما يقوله هو الصواب لذا فهو لم يقتنع.


    وهناك موقف آخر مشهور عندما أعلن رئيس وزراء دولة سابق وهو في نيويورك قبل زيارته إلى مصر انه سعيد جدا لأنه سيزور الأهرام التي بناها أجداده .‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ثم جاء إلى مصر وزار الأهرام وشرح المسئولون له أن قومه هاجروا إلى مصر بعد اكثر من 700 سنة من بناء الأهرام ولا يوجد اسم واحد لقومه ضمن الأسماء التي عثر عليها في مقابر الدولة القديمة. كما انهم إذا كانوا أصحاب حضارة لماذا لم يقوموا بوضع بصمات حضارية في أي مكان استقروا فيه غير ؟


    وفي نهاية زيارته سألته صحفية مصرية عن رأيه الآن وهل ما يزال يعتقد أن قومه هم بناة الأهرام ؟ فرد بأنه الآن يوقن أن المصريين هم بناة الأهرام. .


    ونرجع ثانيا إلى أمريكا حيث أذاع معلق إذاعي أمريكي شهير في برنامجه اليومي العصر الجديد والذي يذاع لمدة 4 ساعات من الواحدة صباحا ويشترك معه تليفونيا العديد من المواطنين وله مريدون في كل مكان. يقول أن مفتش أثار في مصر عثر على تمثال داخل الحجرة التي تعرف باسم حجرة الملكة وقال انه عندما فتح فجوة داخل التمثال عثر بداخله على لفائف من البردي تثبت وجود القارة المفقودة، وبالتالي تثبت أن هذا الهرم ليس بناءا مصريا خالصا بل هو من أثار القارة الوهمية. كما أشار أن الحكومة المصرية فصلت هذا المفتش لانه أعلن أن الهرم بناء غير مصري . ويحاول الاذاعى أن يثبت وجهة نظرة بأنه من المستحيل قيام المصريين القدماء بقطع حجر يزن 15 طنا مدعيا انهم يحاولون في أمريكا أن يقوموا بتجارب لنقل الأحجار ،و فشل 50 رجلا في زحزحة حجر يزن 10 أطنان فقط. وكان لابد من الرد على هذا المعلق لان برنامجه يؤثر في كثير من المشاهدين.


    وبعد فترة زار المعلق وزوجته مصر في رحلة سريعة من رحلات البواخر التي ترسو بميناء الإسكندرية. وكان قد تعرف على الدكتور زاهى في إحدى زيارات الأخير لأمريكا. وعندما ذهب هو وزوجته إلى القاهرة وقابلوا الدكتور زاهي حواس في مكتبة بمنطقة أثار الهرم. وبعد الترحيب أراد أن يثبت للمعلق أن المصريين هم بناه الأهرام فأحضر الدكتور نموذجا يمثل بئرا عميقا 30. مترا وبداخلها تابوت يزن 60 طنا، وسأل الدكتور المعلق كيف استطاع المصريين القدماء وضع هذا التابوت داخل هذه البئر العميقة فرد سريعا أنه لا يمكن لبشر أن يفعل هذا، وهذا عمل مستحيل بمعدات الفراعنة وحدهم فشرح له الدكتور زاهي أن هذا البئر أكتشف في منطقة أبى صير الأثرية منذ اشهر قليلة في مقبرة كان صاحبها رئيس القصر الملكي . كما عثر بجانبها على بئر أخر عمودي يمتد بمستوى الأرض إلي عمق البئر الأساسية ثم قام المصري القديم بعد ذلك بردم البئر الأساسية بالرمال ووضع التابوت فوق الرمال موازيا لسطح الأرض ثم قام العمال بسحب الرمال من الطبقة السفلية للبئر وبذلك نزل التابوت إلي اسفل البئر بنزول الرمال دون أن يلمسه أي من البشر . واندهش المعلق من ذلك. و بعد ذلك أخذه الدكتور ليشاهد موقعا يضم مقابر الموظفين الذين عاشوا في عهد الملك خوفو حيث يتم ترميم هذه المقابر بإضافة أحجار من الحجر الجيري الجيد الذي احضر من محاجر حلوان ويزن بعض هذه الأحجار من 3- 5 أطنان ووقفا أمام أحد العمال البالغ من العمر 60 عاما.


    وسأل الدكتور هل تعتقد أن هذا العامل يمكن أن يكسر ذلك الحجر إلى نصفين ؟ فردت زوجته قائلة : مستحيل ثم شاهد المعلق وزوجته تجربة غريبة، حيث قام الرجل العجوز ووقف على الحجر واخرج قلما رصاصا ورسم خطا مستقيما على سطح الحجر من أوله إلى آخره بحيث يقسم هذا الخط الحجر إلى نصفين . ثم قام بوضع قطعة من الحديد في منتصف الحجر ثم طرقها بالفأس حتى غرسها في الحجر . بعد ذلك وقف العامل وفي يده الفأس وضرب على القطعة الحديدية لمدة دقيقة واحدة بعدها انفلق الحجر إلى نصفين سليمين تماما .وقال الدكتور للمعلق إن هذا هو حفيد الفراعنة حقا وظل المعلق يتحدث عن هذه التجربة لمدة عام واصبح من اشد المدافعين عن الحضارة المصرية أمام بعض الأجانب الذين كانوا يؤيدون عدم قدرة البشر على قطع هذه الأحجار، وبالتالي يحاولون إثبات أن هرم خوفو دون باقي الأهرام الأخرى ليس من صنع وبناء المصريين القدماء.


    . ومن القصص الغريبة التي تتناول موضوع بناء الهرم ، أن رجلاً كنديا جاء إلي مصر عن طريق هيئة استعلامات لإنتاج فيلم تسجيلي عن هرم خوفو. ، وقد كان يعتقد أن هرم خوفو عبارة عن مخزن للقمح أما الحجرات الثلاث داخل الهرم بناها سيدنا يوسف لكي يتفادى أزمات المجاعة التي حدثت في مصر وقت نقص مياه النيل ، رغم انه لا توجد أي أدلة للإثبات أن الهرم مناسب لتخزين الحبوب. وحاول ذلك الرجل أن يضع حبوب قمح داخل التابوت الموجود بحجرة الدفن الثالثة لإثبات صحة ما يقول ولكن تم منعه من وضعها. لذا سافر هذا الرجل دون أن يخرج فيلمه التسجيلي.


    في عام 1977 جاء إلي مصر رجل ومعه 50 أمريكيا وكان يبلغ آنذاك – نحو سبعين عاماً- واشتهر هذا الرجل بقصته العجيبة حول الأهرام وأبي الهول ومضمونها أن أباه وكان رجلاً فقيراً يعمل نجاراً وكان له بعض المعجزات الطبية ! وكما كان يستطيع أن يعطي وصفات طبية.


    وقال الرجل أن الأطباء في أمريكياً اقروا وصفات أبيه.أما طريقته لاستلهام وصفاته هي أنه كان يغلق عينيه ويخلع رباطة العنق ثم ينام ويعطي الوصفات الطبية. واستكمل الرجل قصته قائلاً : أنه ظل أعمى لمدة20عاماً واستطاع أباه أن يعيد له بصره. وقد تكلم أباه عن الماضي وقال : أنه منذ 10.اشياء يعرفها الاهرام عاما ًكان هناك رجلاً يدعى "رع طا" وقد كان يعيش في القارة المفقودة " اطلانتس " وبعد تدمير هذه القارة حصل هذا الرجل على صندوق معدني ووضع بداخله كل التكنولوجيا الخاصة بهذه القارة وطار إلي مصر ( يبدو أن ذلك الرجل كان لديه طائرة لعلها الشبح) واستطاع أن يبني الهرم مع المصريين وأبو الهول.


    ووضع اسفل قدم أبو الهول اليمنى هذا الصندوق. وتم عقد مؤتمر للرد على هذا الرجل واتباعه وتم توضيح الحقائق العلمية المتصلة بالأهرام.


    لكن هذا الرجل ظل يحلم بالعثور على الصندوق كما كان يعتقد في هذا الموضوع طبيب مصري استطاع الحصول على تصريح بالحفر بجوار أبو الهول . وقد قام بهذا العمل أخو الطبيب الذى يعمل في مجال الآثار وتم نقل بعض الأحجار من جوار أبي الهول كالعادة لم يعثر على شئ .


    وإذا رجعنا بالزمن للوراء بالتحديد إلي القرن التاسع الميلادي وقبل ذلك نجد الرحالة العرب قد أشاروا إلي أن الهرم بناه السبئيون ( قوم سبأ كانوا يعبدون النجوم وجاءوا من الجزيرة العربية ). وقالوا أيضا أن الهرمين الكبيرين بالجيزة عبارة عن مقابر للاله اليوناني " هرمس" رسول الآلهة.


    أما الهرم الثالث فهو مقر لابن الإله " هرمس" أما سبب بناء الأهرام فهو لكي تكون مستودعا للمعرفة والعلوم خوفاً من تدميرها عن طريق الطوفان.


    ومن الخرافات الطريفة التي تدور حول أهرام الجيزة ما روي عن المؤرخ العربي المقريزي


    الذي قال : أن الشبح الذي سكن الهرم الثاني كان امرأة جميلة عارية ، وأما الشبح الذي سكن الهرم الثالث كان رجلاً طاعناً في السن يحمل مبخرة بكلتا يديه.


    ولقد قصدنا الإتيان بأكبر عدد من القصص التي رؤيت حول بناة الأهرام لكي يعرف من يقرأ هذه السطور كيف حاول العديد من الهواة والغير متخصصين تزييف التاريخ والتقليل من شأن الفراعنة الذين ابهروا العالم بعلومهم ، فبعض هؤلاء الهواة يقول أن بناة الهرم الأكبر من قارة اطلانتس ومن المريخ ومن قوم عاد وثمود ومن اليهود. فما رأيك في هذا؟!


    نحن نعتقد أننا سوف نستيقظ بعد ذلك ليرى من يقول أن بناة الهرم جاءوا من مجرة أخرى !!!


    ونجد أن هؤلاء الهواة قد علوا من شأن الفراعنة على عكس ما أرادوا فهذه القصص والروايات تزيد من عظمة الفراعنة وتجعلنا ننظر إليهم برهبة خاصة لبراعتهم في كل العلوم.


    ولابد لهؤلاء الهواة أن يعرفوا أن العامة لم يلبثوا أن يتركوا ما كتبه هؤلاء الهواة وما نشروه ويتجهوا بعد ذلك إلي الحقائق وليس الأكاذيب. لذا فيجب عليهم التوقف عن هذه التفاهات .




    الأدلة على أن الفراعنة هم بناة الهرم:

    وبعد أن ذكرنا – سابقاً القصص والأكاذيب التي حاولت تزييف التاريخ والتي كان بعضها بسبب الجهل أو الطمع أو لمجرد التزييف. نذكر فيما يلي الأدلة على أن الفراعنة هم بناة الهرم. و قد تكون الأدلة قليلة لكنها مقنعة ومبنية على أسس تاريخية سليمة ومؤيدة بآراء كبار العلماء في ذلك المجال.


    وأكبر دليل على أن المصريين القدماء هم بناة الهرم اكتشاف مقابر بناة الأهرام. حيث اتضح من الحفائر أنه لم يكن يدفن داخل جبانة العمال غير الذين يموتون فقط أثناء العمل.


    ويوضح الدكتور زاهي حواس (وهو رئيس آثار الجيزة) أن جبانة العمل تقع جنوب السور الضخم الذي يعرف باسم حائط الغراب في الجيزة. أما الجزء الأسفل من الجبانة يضم 60 دفنه للعمال و30 مقبرة كبيرة لرؤساء العمال. ويضيف دكتور زاهي أنه لم يتم الكشف عن أكثر من 20% من عدد المقابر الموجودة بالجبانة .


    وأول مقبرة تم فتحها كانت لطفل ثم لسيدة وهذا أكد أنه لم يكن مجتمعاً للرجال فقط بل كانوا أسرا مستقرة. كما كشفت الجبانة عن وجود نظام إداري منظم قد كان العمال يقسمون إلي فرق كما كانوا يحملون ألقاب تدل على الأعمال المكلفين بأدائها. وهذا يدل على أن الفراعنة لم يسخروا العبيد في بـناء الأهرام كما ذكر المؤرخ الإغريقي هيرودوت عندما زار مصر في القرن الخامس ق.م.


    وكما هو معروف أن الأهرام بنيت في عهد الدولة القديمة ولم يستدل على وجود عناصر أجنبية أو حتى عبيد في مصر في ذلك الوقت. وقد كان بناء الأهرام مشروعاً قومياً لذا كانت عائلات مصر تشارك في بناء الهرم لأنه ذلك الهرم هو مقبرة للفرعون ابن الإله ولذلك كان المصري القديم يعمل بحب في بناء الهرم مما أدي إلي إتقان بناء الهرم والدليل على إتقانه بقاءه في حالة جيدة حتى الآن.


    ونجد أن عمال الهرم ليسوا عبيداً بل هم أحرار وكان منهم الفلاحون والعمال العاديين وقد كانوا يعملون في الحقول طوال العام أما في وقت الفيضان كانوا يعملون في البناء.


    وكما ذكرنا كان العمال الذين يموتون أثناء العمل يدفنون بالجبانة أي بجوار الملك أو بجوار الأهرامات ولو كانوا عبيدا كما يدعى الكثير من مروجي الشائعات أو كما تصور السينما لنا لما سمح لهم بأن يدفنوا بجانب الملك أيرتقى العبد للإله؟كما أن هؤلاء العمال وضعوا داخل مقابرهم الأدوات والمقتنيات التي ستساعدهم في الحياة الأخرى مثل الملوك والأمراء.


    ونستنتج من كلام الدكتور زاهي حواس أن عمال الهرم كانوا مصريين كما كانوا أحرارا ولم يشارك أجنبي في بناء الأهرام .ويعكف العلماء حالياً على فصل الحامض النووي من الهياكل التي وجدت للعمال لأن هذا الفصل سوف يساعد على عمل خريطة وراثية للمصريين القدماء ، وبعد ذلك يمكن مقارنتها بالمصريين في هذا العصر مما سيوصل إلي نتائج علمية مهمة تربط بين المصريين في الصفات الوراثية على مدى التاريخ.


    ونظن أن اكتشاف مقابر بناة الأهرام اكبر دليل على أن المصريين القدماء هم بناة الأهرام. ونحن لا نعرف لماذا يعكف هؤلاء الهواة على تزييف التاريخ ؟ ولماذا لا يصدقون أن الفراعنة هم بناة الأهرام؟ ولماذا يطلقون الشائعات على هرم خوفو فقط ؟ مع أن الهرمين الآخرين في الجيزة بناءهما كان يتطلب جهداً فائقاً أيضاً ؟




    كل هذه أسئلة لا يعرف أحداً لها إجابة.

    ولكننا نؤكد أن المصريين القدماء قد تطوروا في حياتهم وبنوا حضارتهم على مر العصور ، كما أن حضارتهم لم تنشاً من فراغ بل هي نتاج عمل وخبرات وعلوم تطورت عبر ألاف السنيين.

    و لاثبات ان حضارة مصر قد تطورت على مر العصور سنعرض فيما يلي ملخصاً تاريخيا ً لحياة الإنسان المصري منذ اقدم العصور.


    ملخص لحضارة مصر القديمة :

    وجدت الكثير من الآثار لحضارات قامت في الصحراء المصرية منذ قديم الأزل.

    أول هذه الحضارات قامت في العصر الحجري القديم وقام العلماء بتقسيم هذا العصر إلي ثلاث مراحل حضارية:

    أ- العصر الحجري القديم الأسفل : كان الفأس أهم الآلات الحجرية وعرف الإنسان طريقة استخدام النار.

    ب- العصر الحجري القديم الأوسط : عثر على بعض آثار للمواقد والمقابر.

    ج- العصر الحجري القديم الأعلى : أهم المراحل الثلاثة وأحدثها حيث ظهرت صناعات حجرية وانتشرت صناعة الآلات وتطورت . وخلاله ازداد الجفاف وقل المطر وانتشرت الأحوال الصحراوية وتنتهي حضارات العصر الحجري القديم حوالي عام 10.اشياء يعرفها الاهرام ق.م .


    2) حضارة العصر الحجري الحديث (النيوليتي) :

    ترجع إلي 6اشياء يعرفها الاهرام0 أو5500 ق.م وفيها انتقل الإنسان إلي الدلتا والفيوم ومصر الوسطى. وتعلم الزراعة وكانت حضارة سابقة لحضارات ذلك الوقت.

    3) حضارة دير تاسا :

    وهي قرية صغيرة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز البداري بمحافظة أسيوط. حضارتها قامت حوالي00 48 ق.م وكان الموتى يكفنون في جلود الحيوانات والحصيرة وكانوا يدفنون ناظرين تجاه الغرب ومن مميزات تلك الحضارة صناعة الفخار الأسود .ويعتقد أن هذه الحضارة طور من أطوار حضارة البداري.

    4) جضارة البداري :

    (عام 4500 ق.م) كان الموتى يدفن معهم كثير من الأواني وظهر استخدام النحاس واستخدمت آسرة من الخشب.

    5) حضارة نقادة :

    وهي إحدى مدن محافظة قنا يقسم العلماء حضارتها إلي نقادة الأولى ونقادة الثانية وتمتاز حضارات نقادة بالتقدم الاقتصادي والفن.

    حضارة نقادة الأولى : تلت حضارة البداري.

    حضارة نقادة الثانية : اكثر تقدما من حضارة نقادة الأولى ومن أهم مميزاتها انهم استخدموا بعض الخامات الغير محلية مثل اللازورد، وهذا يدل على وجود صلات تجارية مع آسيا في هذه الحقبة السحيقة كما وجدت حضارة سميت باسم حضارة العمرة ولكن اتضح أنها نفسها حضارة نقادة الأولى.كما ظهرت حضارة الجرزة التي أتضح أنها امتداد لحضارة نقادة الثانية.

    6) مرمدة بني سلامة :

    تقع على الحافة الغربية للدلتا شمال غرب القاهرة بنحو 50. كم ومن مميزات حضارتها أن موتاهم كانوا يدفنون ووجوههم متجهة نحو الشرق حوالي عام 4400 ق.م وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات.


    منقول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أكبر كذبة عرفها التاريخ ان من بنى الاهرامات هم الفراعنه
    بواسطة حسام علي في المنتدى منتدى التاريخ العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-05-2020, 12:14 AM
  2. الاهرامات ...
    بواسطة سنابل الخير في المنتدى منتدى التاريخ العربي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-13-2016, 12:03 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى