اليوم ذكرى ميلاد الدكتور علي شريعتي ...
شريعتى كان عملاقا بكل معنى الكلمة و لكن للاسف عين الجبن و المصلحة اللذين تكلم عنهما هو بمرارة حول المثقف ؛ هما اللذين حاﻻ منعا دون ان يذكره التنورين الشيعة باعتباره تحرك في وسط شيعي ..
كما ان الجبن و المصلحة المذهبيه منعت المثقفين السنة من ذكره ..
رغم ان شريعتي لم يكن مذهبيا و رغم ان المثقفين يعلمون ان الميزة اللصيقة بماهية المثقف هي ان ﻻ يكون منتميا ؛ فإلي وقن قريب حينما يؤتي بسياق يقتضي جرد رجاﻻت الاصلاح و بالطريقة المعهودة ؛ الافغاني ، عبده ، الطهطاوي، الكواكبي ، اقبال ، مالك بن نبي ...
لم يكن شريعتي قط رغم انه في عقيدتي يفوق أؤلئك قاطبة ، و هم يدركون ذلك بنسبة ما ، معظم المثقفين الدينين المرتبطين مذهبيا ممن يؤمنون بشريعتي في داخلهم خذلوه بسبب الجبن و المصلحة ؛ هؤلاء كانوا متورطين بما كان يحاربه شريعتي في اسلام المشايخ و في بنية رجل الدين في اعتياشه على اموال الناس بارستقراطيه و عطاله منقطعة النظير ...
عبدالرزاق الجبران


منقول



علي شريعتي 1512805_573815209416