قالت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان، السبت، إن تنظيم "داعش" الارهابي يجبر النساء في محافظتي نينوى والانبار على الزواج من عناصره تحت تهديد السلاح وفقا لشهادات ناجيات من المحافظتين.

وقالت عضو المفوضية بشرى العبيدي "التقيت بعدد من الناجيات من محافظتي نينوى والانبار وقد تحدثن عن مشاهدات لهن او وقائع حصلت مع اقربائهم بتعرضهن الى الاجبار تحت تهديد السلاح للزواج من عناصر تنظيم داعش".

واضافت العبيدي انه "وفقا لشهادة الناجيات فأن النساء اللاتي يرفضن طلب الزواج من عناصر التنظيم يتعرضن الى القتل بتهمة عدم تلبية القرارات التي تصدر من الارهابيين"، مشيرا الى ان "افراد التنظيم ايضا يجبرون حتى المتزوجات على الطلاق من ازواجن والارتباط بعناصر التنظيم الارهابي".

وبيّنت العبيدي ان "افراد التنظيم الارهابي اذا ماقرروا طلب زواج امرأة ما وهي متزوجة يطلب من زوجها طلاقها، فأن اعترض يقتل بتهمة عدم تنفيذ قرارات التنظيم".

وتشير تقارير صحفية من الموصل الى ان مسلحي تنظيم "داعش" اجبروا العديد من النساء في مدينة الموصل ممارسة جهاد النكاح تهديد السلاح، فيما تولى افراد التنظيم الارهابي بيع المئات من النساء الايزيديات في سوق النخاسة بعد استيلاء التنظيم على المدينة صيف العام الماضي.