يبدو أن السيد أردوغان يعيش الدور ويتوهم أن زمن الباب العالى قد عاد، لذلك بدا يغنى «أمان يا لالالى»، ويواصل إصدار الفرمانات العثمانية إلى ولاية مصر، مطالباً بعودة الخديو مرسى وشماشرجية البلاط!رغم أن أردوغان كان قد اكتسب شعبية كبيرة فى مصر والعالم العربى نتيجة لظهوره بمظهر المدافع عن القضية الفلسطينية، فإنه أثبت فى مواقفه الأخيرة المتتابعة أنه لم يكن يهدف إلا إلى نشر النفوذ والهيمنة التركية على المنطقة العربية كى يثبت للغرب أنه يستطيع أن يلعب دور شرطى المنطقة، وبذلك يقدم أوراق اعتماده كى يوافق الاتحاد الأوروبى على قبول دخول تركيا كعضو فيه. ...

أكثر...