نقلا عن اليومى :

بدأت المذيعة شيرين عفت حياتها المهنية كصحفية بمجلة روز اليوسف، ثم انضمت إلى Nile T.V، وبعد أربع سنوات عملت كمقدمة برامج ومراسلة لقناة النيل للأخبار، ثم قدمت برنامج «زى الشمس» على cbc بمشاركة الإعلامية دينا عبدالرحمن والإعلامى على البهنساوى، وأخيرا انضمت لمجموعة قنوات mbc لتقدم برنامجا اجتماعيا إخباريا هو «خطوط عريضة».. «اليوم السابع» أجرت معها الحوار التالى لمعرفة كيف أثرت تلك التنقلات على حياتها المهنية.

من الصحافة إلى التليفزيون المصرى عبر قناتى Nile T.V و«النيل للأخبار» مرورا بـcbc وانتهاء بـmbc.. أى فترة تعتبرينها الأهم فى حياتك؟
- الفترة التى عملت فيها بالتليفزيون المصرى كانت أطول فترة استقررت فيها بمكان، وأعتبرها الفترة الأكثر تعليمًا وتأسيسًا لى، وبالتالى هى الأهم فى حياتى المهنية، فالعمل بالتليفزيون طبخ المهنية لى بداية من بحثى عن الخبر حتى عملى رئيسة تحرير ومراسلة لمقدمة برامج.

أما نقلة الـcbc فكانت فارقة فى حياتى، حيث لم أعمل بالتليفزيون الخاص من قبل، وعندما جاءت الفرصة كانت قناة ناجحة بها إعلاميون نجوم، وكان برنامج «زى الشمس» أول تجربة تبعدنى عن مجالى الإخبارى، وهنا كان التحدى بالنسبة لى فكان من الصعب أن أتحدث باللغة العامية، والآن أعتز بانضمامى إلى mbc التى وجدت فيها أسلوب عمل مختلفا، وعمومًا فى كل مرحلة أتعلم وأستفيد، وهو ما يمكننى من اكتشاف قدراتى والتعلم أكثر.

هل عرض موعد برنامجك فى نهاية الأسبوع وفى نفس موعد برنامج «جملة مفيدة» يحملك مسؤولية أكثر؟
- على الإطلاق، فشكل برنامج «خطوط عريضة» يختلف تماما عن «جملة مفيدة»، وعلى الرغم من أن الظروف الحالية تجبرنا على أن نناقش دائما الأحداث السياسية فإن البرنامج يناقش العديد من القضايا الاجتماعية المرتبطة أكثر بالشارع، ويقدم مواضيع منوعة وفنية، وهذا ليس الشكل الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى.

هناك العديد من برامج التوك شو الصباحية والمسائية، لكن برنامجك عبارة عن حلقتين والأسبوع الواحد يحمل العديد من الأحداث المتلاحقة؟
- أنا لست مقدمة البرنامج فقط، ولكن أعمل أيضاً منتجا فنيا بالبرنامج، وهذه مسؤولية أكبر، ففريق العمل يجتمع يوميا من الأحد وحتى الخميس، وبالفعل طبيعة البرنامج الأسبوعية تمثل لنا مشكلة كبيرة، حيث هناك العديد من البرامج اليومية التى تناقش كل الأحداث، وفى نهاية الأسبوع يواجه فريق عمل البرنامج تحديا لتقديم تحقيقات اجتماعية ومناقشة القضايا السياسية من زوايا مختلفة، أما فى نهاية الأسبوع «يوم الجمعة» تشهد مصر عادة أحداثا ساخنة تبقى لنا الساحة واسعة لتغطيتها، خاصة أن البرنامج هو الوحيد الذى يعرض الجمعة هو «آخر النهار» للإعلامى محمود سعد، وبالتالى لا يوجد غير منافس واحد.

لماذا تحصرين نفسك دائما فى النطاق الإخبارى؟
- حاولت عندما انضممت لـcbc أن أبتعد عن القالب الإخبارى، خاصة أن البرنامج كان يسمح، لكن خلفيتى الإخبارية كانت تقف عائقا دائما، وهذا لم يزعجنى، فالقالب الإخبارى هو أكثر شىء أفضل تقديمه.

قلتِ من قبل إنك تتمنين تقديم برنامج مختلف.. هل حقق «خطوط عريضة» أمنياتك؟
- إلى حد كبير حقق «خطوط عريضة» أمنياتى، أنا كنت دائما أبحث عن برنامج أستطيع من خلاله تقديم موضوعات اجتماعية بنزولى للشارع، فعندما ذهبت لبورسعيد أثناء أزمة التجار تحدثت مع أصحاب مرض «داء الفيل»، وشعرت أن هذه النوعية هى الأفضل للموضوعات الاجتماعية، فمصر ليست القاهرة، حتى الموضوعات الفنية التى أقدمها تساعدنى فى تقديم فنون مختلفة للمشاهد.

هل تتطلعين لتقديم برنامج توك شو؟
- أى مذيعة لديها طموح فى أن تقدم برنامج توك شو ناجحا، لكن كل شخص له ظروفه وإمكانياته ليس على المستوى المادى فقط بل على مستوى القدرة والموهبة.

كيف وجدت التعامل مع مجموعة قنوات mbc مصر؟
- سعيدة جدا بالعمل فى القناة التى استطاعت فى وقت قصير جدا أن تنال نسبة مشاهدة مرتفعة، بفضل كفاءتها فى تغطية الأحداث الساخنة خاصة بعد 30 يونيو وانتشار المراسلين ونوعية التقارير المقدمة وضيوف البرامج المتميزين، وفى ظل الإدارة الجديدة من المقرر أن تكون هناك استراتيجية جديدة تساعد على تمصير القناة وجعلها أكثر قربا من المشاهد المصرى، وذلك بمساعدة رئيس القناة الجديد محمد عبدالمتعال صاحب التاريخ الناجح فى عدد من القنوات الفضائية والذى أتمنى أن تحقق mbc المزيد من النجاح وتحدث طفرة تحت رئاسته.



أكثر...