الشعور بالمسئولية هو الدافع لحبهم للعمل التطوعى وخدمة وطنهم، هم شباب صناع الحياة، الذين يعملون الآن على استكمال مشروع المحاكاة تحت رعاية وزارة السياحة المصرية.

تقول نورهان عبد الرحمن، مسئولة المركز الإعلامى بمؤسسة صناع الحياة، يقوم الفريق حاليا بتطبيق النموذج الماليزى فى قرية أبو سويلم بالجيزة، وذلك بعد حضور المتطوعين لمجموعة من التدريبات والمحاضرات التى توضح الوضع الاقتصادى والمشاكل والتحديات التى واجهت ماليزيا ودراسة شخصيات هامة كان لها الدور فى تطوير ماليزيا مثل مهاتير محمد.

وتضيف، وبعد هذه الدراسة قام الشباب بعمل جدول زمنى ووضع أفكار تتناسب مع بلادنا للعمل على التنمية داخل القرية، وإيمانا منا بإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم وللمشاركة فى حل مشاكل المجتمع بشكل أكبر، تم تكوين "مجلس الوزراء التطوعى"، وتقسيم المشاركين على مجالات العمل فى شكل مجلس وزراء تطوعى، حتى تتاح لهم الفرصة بتطبيق ما تم دراسته على القرية من قبل.

وحتى تتاح فرصة أكبر للشباب المصرى للإبداع، قسمنا المجالات إلى (الصحة، التعليم، الاقتصاد، التنمية المحلية)، وتم التنسيق والتعاون مع شخصيات هامة بمؤسسات الدولة بالقرية كالعمدة ومديرات التعليم والصحة بالقرية.

وتشير نورهان إلى أن مؤسسة صناع الحياة تجرى الآن إجراءات تنفيذ مشروع المحاكاة لتنفيذه فى المحافظات "الفيوم، بنى سويف، المنيا وسوهاج، حتى نعمل على خدمة صعيد مصر وأهلها ومستقبلهم.


بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 1.jpg

بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 2.jpg

بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 3.jpg

بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 4.jpg

بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 5.jpg

بالصور.. النموذج الماليزى فى قرية "سويلم" بمحاكاة "صناع الحياة" 6.jpg



أكثر...