أشاد رئيس الحزب "الديمقراطى اللبنانى" النائب طلال أرسلان بالإيجابية فى موقف رئيس الحكومة الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى تجاه الشراكة مع حزب الله فى الحكومة، معربًا عن أمله فى أن يعكس هذا الموقف نفسه على التفاصيل فى مختلف المواضيع المتعلقة بحماية السلم الأهلى فى لبنان، وإبعاد شبح الفتنة المذهبية والطائفية عن البلد.

وأعرب أرسلان، الذى يعد حليفًا مقربًا لسوريا وحزب الله فى تصريح له اليوم الأحد عن تطلعه إلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، قائلاً: "علينا أن لا نقع فى مقولة أن الشيطان يكمن فى التفاصيل.. ولنتجاوز كل الصعاب لأننا أمام استحقاقات دستورية كبيرة منها رئاسة الجمهورية، والاتفاق وانتخاب رئيس فى المواعيد الدستورية، معتبرًا أن المطالبة ببحث البيان الوزارى قبل تشكيل الحكومة هو "تفخيخ" للحكومة، لأن هذه المطالبة الآن تعتبر تعطيلا".

وأضاف "أن أية طروحات مسبقة شكلاً ومضمونًا من شأنها تعطيل تشكيل الحكومة.. وأنا لا أتطلع إلى الإيجابيات العامة للتشكيل إنما علينا أن نتطلع إلى أرض الواقع إذا كانت هذه الإيجابيات صحيحة".

ومن جانبه، قال النائب أكرم شهيب عضو الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يقوده وليد جنبلاط: "إن موقف سعد الحريرى الأخير إيجابى ومهم وينطلق من المصلحة الوطنية، ولا أحد يمكنه أن يلغى الآخر خاصة فى هذه الظروف التى تحيط بلبنان وذهاب المنطقة بأكملها نحو تسويات حتمية، مؤكدًا أن الحريرى سهل بكلامه مسار تشكيل الحكومة وفتح ثغرة بالجدار الموجود، محذرًا من الانفجارات المتكررة التى تضرب كل المناطق".

واعتبر أن قرار مشاركة حزب الله فى القتال فى سوريا إقليمي، وبالتالى فإن انسحابه يجب أن يأتى أيضًا بتسوية دولية أو إقليمية، رافضا ربط مشاركة قوى 14 آذار بهذا الشرط.

لمزيد من الأخبار العربية..

"حكومة غزة": التصعيد الإسرائيلى ضد القطاع مغامرة محفوفة المخاطر

الأسد يشكر روسيا على الدعم والمساعدات الإنسانية التى تقدمها لسوريا

رئاسة الجمهورية السورية تنفى إجراء "الأسد" مقابلة مع "إنتر فاكس"



أكثر...