اتفق مسئولون كبار من الاتحاد الأوروبى وروسيا، اليوم الثلاثاء، خلال قمة خيمت عليها التوترات، بسبب أوكرانيا على عقد محادثات خاصة لإنهاء الاختلافات حول دول جوار مشتركة.

ويسعى الاتحاد الأوروبى، من أجل علاقات أوثق ليس فقط مع تلك الدولة، ولكن أيضا مع أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا ومولدوفا منذ عام 2009 تحت رعاية مشروع الشراكة الشرقية للتكتل.

وقال هيرمان فان رومبوى رئيس الاتحاد الأوروبى عقب الاجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "سيعقد الجانبان الآن مشاورات على مستوى الخبراء بشأن اتفاقات انتساب خاصة ببرنامج الشراكة الشرقية والعواقب الاقتصادية بالنسبة لكلا الجانبين".

وذكر بوتين للصحفيين ببروكسل "قد لا نتحمل عوامل تقسيم جديدة فى أوروبا، ومن مصلحتنا ازدهار وتطور دول الجوار المشتركة".

ومن جانبه، أوضح رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الذى شارك أيضا فى القمة، أن بوتين ليست له مشكلة مع الشراكة الشرقية، لكنه يريد معرفة عواقب بعض تلك الاتفاقات على الاقتصاد الروسى، وأصدر الجانبان اليوم بيانا مشتركا بشأن الإرهاب وتعهدا بمحاربته ووقفه معا.



أكثر...