دعا تجمع "منبر الوحدة الوطنية" السياسي اللبناني، جميع فئات الشعب ومرجعياته إلى التعاون مع القوى العسكرية ودعمها بشتى الوسائل لتجنيب لبنان مخاطر الإرهاب والفتنة.

وطالب التجمع - في بيان لأمانته العامة عقب اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور سليم الحص، بإغلاق ما أسماه "معابر الموت" بكل أنواعها ولاسيما معابرها في العقول والعصبيات المذهبية والعنصرية والمواقف السياسية التي تهدف إلى التحريض في ساحات الكراهية وتعد لها بيئتها الحاضنة.

وحذر من الحياد إزاء ما يحدث ومن النأي بالنفس والسكوت عن خطورته وعدم إدانة التكفير والقتل العبثي.

ورأى في نجاح ثلاثة سجناء خطرين بالهروب من سجن رومية المركزي وهي الحالة العاشرة التي يسجل فيها هروب سجناء من هذا السجن بأنه أكبر برهان على مدى اهتراء أوضاع بعض الأجهزة المكلفة بأمن الناس واستهتار المجرمين بها وإهانة للسلطات بعدما أصبح السجن قنبلة موقوتة مع تراجع أداء جهازه الأمني والعسكري والإداري.

وأشار إلى أن الشعب اللبناني يدفع ثمن حكومات لم تتشكل وحكومات تم تعطيلها وحكومات كانت قائمة ولكن لم تعمل وحكومات أضحت غير ميثاقية لكن عملت على أخذ البلاد إلى الهاوية التي يقف اللبنانيون على شفيرها.

ورفض المنبر لأي كان أن يتنازل عن حق الشعب في مقاومة العدو بكل الوسائل المتاحة داعيًا الحكومة والنواب إلى العمل الجدي على إصدار قانون انتخاب عادل وعصري يوحد لبنان في دائرة انتخابية واحدة ويبدد هواجس مكوناته باعتماد قاعدة النسبية والعمل على إنجاز الانتخاب الرئاسي بما يرضي لبنان واللبنانيين.



أكثر...