بعد أن اعتلى البابا تواضروس الثانى كرسى مار مرقس، صرح مؤكدًا عدم عمل الكنيسة بالسياسة، لكنه بعد ثورة 30 يونيو وحتى الآن أدلى قداسته بأكثر من عشرة تصريحات أربكت أوساط كنسية، واعتبرها البعض خروجًا على ما وعد به البابا بنفسه.. وبعيدًا عن تفاصيل وتحليل ماهية التصريحات، فإن الملاحظ أنه ليست الكنيسة وحدها، ولا البابا بمفرده، يخوضون فى السياسة، بل هناك مؤسسات سيادية أو دينية عهدناها من قبل لا تتدخل فى السياسة أصبحت مسيسة، فالأزهر الشريف، مشيخة وجامعة، صار مرتعًا للسياسة، بما فى ذلك الانقسامات التى تحدث منذ زمن، سواء من جبهة علماء الأزهر، أو محاولة البعض إلى تحويل بيت العائلة إلى آلية سياسية.. ...

أكثر...