أعلن مستشار رئاسى بجيبوتى أن حكومته قامت بتسليم 267 شخصا من إريتريا إلى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ونقل مركز " والتا " الإعلامى الإثيوبى عن المستشار نجيب على طاهر، توضيحه " أن هؤلاء الأشخاص كان قد تم اعتقالهم أثناء النزاع الحدودى بين البلدين خلال عام 2008، وأن بعضهم كانوا منشقين عسكريين وبعضهم أسرى حرب".

وأضاف طاهر "أن هؤلاء الإريتريين كانوا خاضعين من الناحية الفنية لحماية جيبوتى، وأن هناك 19 آخرين من أسرى الحرب خاضعين أيضا لحمايتنا، وجعلناهم يتحدثوا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تسهيل إعادتهم إلى بلادهم" وتابع " إننا نفعل ذلك على الرغم من أننا لم نسمع أبداً عن وجود أسرى حرب تابعين لجيبوتي".

وأشار المركز الإعلامى الإثيوبى إلى أن جيبوتى وإريتريا كانتا قد تنازعتا مرتين بشأن الحدود، وكادتا تدخلان فى حرب خلال عام 1996 بعد أن اتهم مسئول من جيبوتى فى ذلك الوقت إريتريا بقصف بلدة راس دوميرا، وبعد ذلك اتهمت إريتريا فى عام 1999 جيبوتى بالانحياز إلى جانب إثيوبيا ضدها، بينما اتهمت جيبوتى آنذاك أريتريا بدعم المتمردين الذين يقاتلون ضد حكومتها، ثم وقعت اشتباكات بين الجانبين خلال شهر يونيو عام 2008.




أكثر...