فى حوار للإعلامى الكبير حمدى قنديل على شاشة CBC TWO فى برنامج "مساء الخير" مع الصحفى محمد على خير، صرح "أن نتائج الانتخابات الرئاسية شبه محسومة لصالح السيسى، لكن صباحى كسب بعض النقاط خلال الفترة الدعائية الحالية، وأنه ـ صباحى ـ أحسن بخوض انتخابات الرئاسة، لأنه حصل على فرصة ذهبية لعرض أفكاره من منصات متعددة"، مشيرًا إلى أن غالبية الإعلام غير محايد فى التعامل مع المرشحين لصالح السيسى، ويقدمه كرئيس، وليس كمرشح للرئاسة، ويكاد يحاكم ويستهتر بحمدين، وهذا ما منحه تعاطفا فى الفترة الأخيرة.

وقال حمدى قنديل إن الأحزاب السياسية ليس له كلمة مؤثرة فى اختيار الرئيس القادم، وإن القوى الاحتجاجية تتجه إلى صباحى أكثر منها للسيسى.

وأضاف أن إجراء حمدين للحورات المباشرة أعطاه مصداقية أكبر، ونفى "قنديل" الأنباء التى ترددت عن إجرائه حوارًا مع السيسى، مؤكدا أنه لو طلب منه سيدرسه أولا .

وأوضح الإعلامى الكبير أن صوته سيكون للمشير السيسى، رغم أنه أعطى صوته لحمدين فى الانتخابات السابقة 2012، وبرغم تعبير صباحى عن يناير لكن الدولة فى مفترق طرق، وتحتاج رجل دولة كالسيسى لمواجهة ما تواجهه الدولة من مشكلات خاصة كالإرهاب.

وأكد "قنديل" أنه فى حال عدم ترشح السيسى، كان يرغب فى اختيار عمرو موسى باعتباره رجل دولة، وتوقع قنديل أن يكون عمرو موسى مندوبا لرئيس الجمهورية فى المهام الخارجية الصعبة حال فوز السيسى.

وفى سياق آخر أكد حمدى قنديل أنه كان يعلم أن مشروع التوريث يكتب نهاية مبارك، وهو ما عجل برحيل نظامه، إضافة إلى بطانته السيئة، رغم أنه كان مخلصًا فى العشر سنوات الأولى.

كما أشار إلى أن محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ السابق ومساعد رئيس الجمهورية السابق، ينظر دائما للخارج، ويهتم بمكانته الدولية أكثر من الداخل، وأنه يرفض اتهامه بالعمالة. وإن فض رابعة والنهضة كان حتميا، لكنه كان يرى أنه كان من الممكن أن تكون الخسائر من الجانبين أقل.

وأضاف حمدى قنديل أن ثورة يناير لم تحقق مطالبها إلى الآن، واستنكر توجيه الرأى العام بأن ثورة يناير مؤامرة خارجية، واتهام حركة 6 إبريل بالعمالة دون أدلة، لكنه يعيب على الحركة الشبابية أنها سارت فى مسار غير الذى بدأت عليه، وقال إن مؤتمر فيرمونت الذى عقد لدعم محمد مرسى فى المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية كان مغامرة غير محسوبة، لكنه كان يريد صالح الدولة، والسير فى مسار الديموقراطية، لكن تأكد أن مرسى لا يصلح للرئاسة، بعد توليه المسئولية، وأوضح أن دعمه لمرسى أفقده حب البعض، وكان سببا فى الهجوم عليه.

وتابع قنديل أن قدامى الإعلاميين لديهم مخاوف من التشريعات الجديدة فى مطابخ السلطة الآن، أو فى المستقبل، للانقضاض على الإعلام، وتهميش دوره فى مواجهة السلطة، والذى توحد الآن الهجمات المتتالية ضده، وقال إنه كان يتمنى أن يكون الإعلاميون تحت مظلة واحدة كنقابة للإعلاميين، واستبعد أن يتم حل وزارة الإعلام قريبا، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين يريدون تقليص فترة وجود وزراة للإعلام، وقال إنه ضد استمرارها، وشدد قنديل على أن القادم لن يتحسن إلا بتدريب الشباب على الإدارة التنفيذية الحقيقية، وتمكينهم فى وزارات مهمة، كما أكد على تقديره للمرأة، متمنيا أن تأخذ دورها كالشباب.



أكثر...