فى زيارتها لمخيم البقاع اللبنانى ضمن برنامج "بلا حدود"، أمضت سيرين عبد النور ساعات بين الشيوخ والأطفال، وعلى الرغم من حزنها لدموعهم، إلا أنها تشعر بأنهم وثقوا بها وشعروا برغبتهم فى الحديث إليها ومشاركتها همومهم.

برنامج "بلا حدود" يضىء فى هذه الحلقة على المعاناة البالغة للأولاد والبنات السوريين، سواء جسدياً أو نفسياً، وقد مروا بتجربة الصراع والدمار والعنف بصورة مباشرة، بما يؤثر على قدرتهم على النوم والكلام ومهاراتهم الاجتماعية.

المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى لبنان كلفت سيرين بتوصيل رسالة لفنانى لبنان والعالم العربى، بالدور الملقى على عاتقهم كبير فى ظل هذه الظروف.

فى الحلقة أيضاً تحدث مواقف لصديقة سيرين عبد النور "مايا" مما يدفعها للصراخ بطريقة هستيرية على طاقم التصوير بالبرنامج، ذلك إلى جانب بعض الترتيبات التى تجرى فى الخفاء لإقناع سيرين بالقيام بالتقاط صور وهى تقفز من أكثر المناطق اللبنانية ارتفاعاً، وتعرض الحلقة يوم الجمعة المقبل فى الساعة العاشرة مساء.



أكثر...