.. ويرهبوننا بما لا طاقة لنا به من تفجيرات وقتلى وتمرير أفكار لإشاعة اليأس، فتبدو المقاطعة للانتخابات هى الحل، باعتبارها بطولة فردية. الجماعة الإرهابية تواصل بالإجرام والأفكار معا بث سمومها القاتلة، ويلتقط البعض هذا الطعم ليصبح شعاره «قاطع تسلم»، وفى قائمة الأدعياء الجدد أحدث صيحة الآن، ادعاء بطولة مقاطعة الانتخابات باعتبارها شكلا جديدا للاختلاف والثورية والمراهقة السياسية. المقاطعة الراعى الرسمى للسلبية ومن يعلن المقاطعة، يريد أن يبقى فيما قبل نقطة الصفر، وفى المقاطعة سبعة كوارث. ...

أكثر...